الله به شيئاً , فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه من صوم يوم تركه, أو صلاة تركها , فإن الله - عز وجل- يغفر ذلك, ويتجاوز إن شاء الله ... " (1)
وذكر الشيخ أنه يشهد لحديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - [2] , وقد رجعت للحديث المذكور - أَعني حديث عائشة -فوجدته ضعيفاً كما قال الشيخ في حاشية الطحاوية [ص:326 - حديث رقم: (384)] , وهو إنما ذكره هنا كشاهد لحديث أبي سعيد في المعنى , وقد علمت التحقيق في حديث أبي سعيد , وأنه لا دلالة فيه , فعلى أي شيء يشهد حديث عائشة-رضي الله عنها-؟! وهو لا يقوم بنفسه! فسقط التمسك به بالكلية , والحمد لله.
وأما قوله: يجب أن تحمل كل أدلة الفريق المكفر
(1) رواه أحمد (6/ 240) والحاكم (4/ 575). [2] هو الحديث المتقدم في ذكر الشفاعة.