اسم الکتاب : الجامع لأحكام الصلاة المؤلف : عادل بن سعد الجزء : 1 صفحة : 160
و (لما دخل الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها). (البيهقي والحاكم وصححه).
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلي). (أبو داود وأحمد بسند صحيح).
و (كان ينهى عن رفع البصر إلى السماء) (البخاري وأبو داود).
ويؤكد في النهي حتى قال: (لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة؛ أو لا ترجع إليهم (وفي رواية: أو لتخطفن أبصارهم). (البخاري ومسلم).
وفي حديث آخر: (فإذا صليتم فلا تلتفتوا؛ فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت). (الترمذي والحاكم وصححاه).
وقال أيضًا عن التلفت: (اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد). (البخاري وأبو داود).
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لا يزال الله مقبلًا على العبد في صلاته؛ ما لم يلتفت فإذا صرف وجهه انصرف عنه). (رواه أبو داود وغيره وصححه ابن خزيمة وابن حبان).
و (نهى عن ثلاث: عن نقرة كنقرة الديك، وإقعاء كإقعاء الكلب، والتفات كالتفات الثعلب). (أحمد وأبو يعلى).
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: (صل صلاة مودع كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك). (ابن ماجه وأحمد وصححه الهيتمي الفقيه).
ويقول: (ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها؛ إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب؛ ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله). (مسلم).
وقد (صلى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خميصة لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما انصرف قال: (اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانية أبي جهم، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي (وفي رواية: (فإني نظرت إلى علمها في الصلاة فكاد يفتني). (البخاري ومسلم ومالك).
و (كان لعائشة ثوب فيه تصاوير ممدود إلى سهوة فكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي إليه فقال:
(أخريه عني؛ [فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي]) (البخاري ومسلم).
وكان يقول: (لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان). (البخاري ومسلم).
أدعية الاستفتاح
ثم كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستفتح القراءة بأدعية كثيرة متنوعة، يحمد الله تعالى فيها، ويمجده ويثني عليه، وقد أمر بذلك (المسيء صلاته) فقال له: (لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يكبر، ويحمد الله جل وعز ويثني عليه، ويقرأ بما تيسر من القرآن ... ). (أبو داود وصححه الحاكم ووافقه الذهبي).
وكان يقرأ تارة بهذا وتارة بهذا فكان يقول:
1 - (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد) وكان يقوله في الفرض. (البخاري ومسلم).
2 - (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا [مسلمًا] وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم!
اسم الکتاب : الجامع لأحكام الصلاة المؤلف : عادل بن سعد الجزء : 1 صفحة : 160