responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السبحة تاريخها وحكمها المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 81
الجبل أو نفس الجبل؛ لما في ذلك من الأَسرار التي يعلمها من مارس المجاهدة على يد الفحول الكبار).

مبحث تعليقها بالعنق:
((كما أنهم نصوا)) على أن الفقير ينبغي له إذا فرغ من استعمال السبحة المتوسطة المناسبة في الذكر, أن يجعلها في عنقه تعظيماً لها واحتراماً وتوقيراً - وفي منن القطب الشعراني رحمه الله -: ولقد وقعت رجلي مرة على السبحة فكدت أهلك من ذلك إكراماً لها. اهـ.
ولأَن ذلك - أعني جعلها في العنق - أحفظ لها وأصون من الضياع والامتهان والتمزيق, مع ما في ذلك من هضم سطوة النفس, وقمعها عن الالتفات إلى التخلق بالأخلاق الظلمانية, حسبما يتحققه من كابد مجاهدتها على أيدي أهل الحضرة الربانية, الجامعين بين الشريعة والحقيقة, بين الفناء والبقاء, بين الصحو والسكر, بين الحضور والغيبة, بين المجاهدة والمشاهدة, وأَجْرِ القياس.

اسم الکتاب : السبحة تاريخها وحكمها المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست