اسم الکتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر المؤلف : الحضرمي، عبد الله بن عمر الجزء : 1 صفحة : 186
يصدق عن الصبح ويبينه) [1] انتهى. وقال فيها: (والصبح - بضم الصاد وحكي كسرها لغة - أول النهار) [2] انتهى.
فعلم أن الفجر الصادق هو الذي يتبين به النهار، وفي «الأسنى»: (وسمي الأول كاذباً؛ لأنه يضئ ثم يسود ويذهب، والثاني صادقاً؛ لأنه يصدق عن الصبح ويبينه) ([3] انتهى. وقال فيه: (وصلاة الصبح نهارية؛ لآية: {وكلوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ}.؛ وللأخبار الصحيحة) انتهى. وقال في «منتقى البحرين» [4] (وسمي الأول كاذباً؛ لأنه يضئ ثم يسود ويذهب، والثاني صادقاً؛ لأنه يصدق الصبح ويبينه). إلى أن قال: (وهو - أي الصبح - في الأصل أول النهار، وسميت الصلاة به لفعلها فيه). إلى أن قال: (وهي صلاة نهارية، أي تقع في النهار؛ [1] الرملي. النهاية. (1/ 371). [2] الرملي. النهاية. (1/ 371). [3] زكريا الأنصاري. أسنى المطالب. (1\ 117). [4] لم أعثر على معلومات عن هذا الكتاب.
اسم الکتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر المؤلف : الحضرمي، عبد الله بن عمر الجزء : 1 صفحة : 186