responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر المؤلف : الحضرمي، عبد الله بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 185
المنتشر ضوءه معترضاً بالأفق - أي نواحي السماء -) انتهى. فأفاد: أن الفجر بياض شعاع الشمس عند قربها من الأفق الشرقي، أي آخر ما يظهر لنا من السماء في الجانب الشرقي. قال القليوبي في «حاشيته على شرح التحرير»: (قوله: (بالأفق - (أي: بنواحيه -: وهو اسم للحد الفصل بين الظاهر والخفي من الفلك) انتهى. وفي «القاموس»: (والفَلَكُ: - مُحَرَّكَةٌ - مَدار النُّجومِ) [1] انتهى، ومن المعلوم لكل إنسان: أن الشمس لا تقف قط، بل لا تزال سائرة؛ فيلزم من ذلك أن شعاعها إذا ظهر لا يزال سائراً مرتفعاً، حتى تظهر. ولذا قال الرملي ([2] في «النهاية»: (وسمي الثاني صادقاً؛ لأنه

[1] الفيروزآبادي. القاموس. (3/ 461) مادة: (الفَلَكُ).
[2] الرملي: محمد بن أحمد بن حمزة الرملي المصري الشافعي (919 هـ - 1004 هـ). وكتابه «نهاية المحتاج شرح المنهاج» (مخ: 1115). (الزركلي. الأعلام. (6/ 7)).
اسم الکتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر المؤلف : الحضرمي، عبد الله بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست