responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 385
وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ} [1]، وقوله سبحانه: {وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} [2]. وغيرها من الآيات، لأن ذلك سبب لنزول الغيث، والمعاصي سبب لانقطاعه، والاستغفار والتوبة يمحوان المعاصي.
ويكثر من الدعاء، لقول الله تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [3]، وقوله سبحانه: {وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [4]، ويرفع يديه عند الدعاء قائماً لقول أنس: " كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شئ من دعائه إلا في الاستسقاء، وإنه يرفع حتى يرى بياض إبطيه"[5].
ويؤمن الناس جلوساً رافعين أيديهم، لحديث أنس: "فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه يدعو، ورفع الناس أيديهم معه يدعون ... "[6]، ويلح في الدعاء، لما روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل"، قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: "يقول: قد دعوت وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي فيستحسر [7] عند ذلك ويدع الدعاء " [8].

[1] سورة هود، الآية (3) .
[2] سورة هود، الآية (90) .
[3] سورة غافر، الآية (60) .
[4] سورة الأعراف، الآية (46) .
[5] رواه البخاري 6/76 كتاب الاستسقاء، باب رفع الإمام يده في الاستسقاء.
[6] رواه البخاري 2/21 كتاب الاستسقاء، باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء.
[7] يستحسر: ينقطع عن الدعاء، ومنه قوله تعالى: {لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ} سورة الأنبياء، الآية (19) ، أي لا ينقطعون.
[8] رواه مسلم 3/2096ح2735 برقيم (92) في الباب.
اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست