اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 328
تعاهدا على ركعتي الفجر"1 وعنهما عن النبي صلى لله عليه وسلم قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" 2 ومما يدل على تأكدهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدعهما في الحضر أو السفر، وعن أببي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدعوا ركعتي الفجر وإن طردتكم الخيل" 3، رغم الشدة ومطاردة العدو، والرسول صلى الله عليه وسلم ينهى عن ترك سنة الفجر.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما رأيت رسول الله في شيء من النوافل أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر"4.
ما تختص به ركعتا الفجر:
وتختص سنة الفجر بأمور:
1-كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم تخفيفهما، عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني لأقول: هل قرأ بأم الكتاب؟ "5.
2-وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بعد الفاتحة قراءة خاصة، عن أبي هريرة: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} 6.
1- رواه البخاري 2/52 كتاب التهجد، باب تعاهد ركعتي الفجر ومن سماهما تطوعا.
2- رواه مسلم 1/501 ح 725 برقم 96 في الباب.
3- رواه أحمد 2/ 405 مسند أبي هريرة، وأبو داود 2/46 ح 1258، واللفظ لأحمد، وضعفه الألباني في ضعيف سنن أبي داود ص 123 برقم 272.
4- رواه مسلم 1/501 ح 724 برقم 950 في الباب.
5- رواه البخاري 2/52، 53 كتاب التهجد، باب ما يقرأ في ركعتي الفجر.
6- رواه مسلم 1/502 ح726.
اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 328