اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 316
- ولا يليق التحدث في أمور الدنيا أو التبسم والضحك في مكان يذكِّر بالآخرة، عن ابن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة" [1].
- ويكره المشي في المقابر بالنعال لغير عذر، فإن كانت الأرض شديدة الحرارة، أو بها شوك ونحوه، فلا بأس بالمشي بالنعال، لما جاء في حديث بشير بن نهيك مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "بينما أنا أماشي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فإذا رجل يمشي في القبور عليه نعلان فقال: "يا صاحب السبتيتين، ويحك! ألق سبتيتيك" فنظر الرجل، فلما عرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلعهما فرمى بهما"[2].
- ويحرم إسراج القبور لما روي عن ابن عباس قال: "لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج"[3].
- ويحرم قضاء الحاجة على القبور أو بينها.
- ويحرم بناء المساجد على القبور أو بينها للحديث السابق، وكذا يحرم الدفن في المساجد، لأنها لم تبن لهذا.
- ويحرم دفن ميت على آخر حتى يظن أن الأول صار ترابا.
- ويستحب جمع الموتى الأقارب في مقبرة واحدة، ويحرم في لحد واحد إلا لضرورة. [1] رواه ابن ماجه 1/501 ح 1571، وضعفه الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه ص 119 ح 343. [2] رواه أبو داود 3/554، 555 ح 3230، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود 2/622 ح 2767. [3] رواه أبو داود 3/558 ح 3236، والترمذي 2/136 ح 320، وقال: حديث حسن.
اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 316