اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 145
وَالزَّيْتُونِ} في العشاء، ما سمعت أحداً أحسن صوتاً منه أو قراءة"[1].
ولما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما " ... فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بنخلة عامد إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء.."[2].
12- الإسرار في الصلاة السرية، عن أبي معمر قال: سألنا خباباً: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر، قال: نعم. فقلنا: بأي شيء كنتم تعرفون، قال: باضطراب لحيته[3].
13- وضع اليدين مفرجتي الأصابع على الركبتين في الركوع، عن عقبة بن عمرو قال: ألا أصلي لكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي؟ فقلنا: بلى. فقام، فلما ركع وضع راحتيه على ركبتيه، وجعل أصابعه من وراء ركبتيه ... ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، وهكذا كان يصلي بنا[4].
14-مد الظهر والانحناء في الركوع والسجود[5]. قال أبو حميد في أصحابه: "ركع النبي صلى الله عليه وسلم ثم هصر ظهره"[6]، وعن علي رضي الله [1] رواه البخاري 1/176 كتاب الأذان باب القراءة في العشاء. [2] رواه البخاري 1/187 كتاب الأذان باب الجهر بقراءة صلاة الفجر. [3] رواه البخاري 1/185 كتاب الأذان باب القراءة في الظهر. [4] رواه النسائي 2/186 كتاب التطبيق، باب مواضع أصابع اليدين في الركوع، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي 1/223 ح992. [5] عدها بعضهم سنتين. [6] رواه البخاري 1/192 كتاب الأذان باب استواء الظهر في الركوع.
اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 145