اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 8
الشرع في النهار على الوجه المشروع، ويتبع ذلك الإمساك عن الرفث والجهل وغيرها من الكلام المحرم والمكروه [1].
وقيل: إمساك مخصوص من شخص مخصوص، عن شيء مخصوص، في زمنٍ مخصوص [2].
والمختار في تعريف الصيام شرعاً: أن يُقال:
((هو التعبد لله تعالى بالإمساك بنية: عن الأكل، والشرب، وسائر المفطرات، من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس، من شخص مخصوص، بشروط مخصوصة)) [3].
وسمي الصيام صبراً؛ لحديث: ((صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر)) [4][5].
وقد قيل: إنه عُني بقوله: {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ} [6]؛ لأن [1] كتاب الصيام من شرح العمدة لشيخ الإسلام ابن تيمية، 1/ 24. [2] الإعلام بفوائد عمدة الأحكام، لابن الملقن، 5/ 153. [3] انظر: الشرح الممتع، لابن عثيمين، 6/ 310، والإلمام بشيء من أحكام الصيام، لعبد العزيز بن عبد الله الراجحي، ص7. [4] انظر: شرح العمدة، 1/ 25. [5] أخرجه أحمد، 38/ 168، برقم 3070، ورقم 23077، و34/ 240، برقم 20737، والبزار، برقم 1057، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 599: ((حسن صحيح))، ويأتي تخريجه في فضائل الصيام. [6] سورة البقرة، الآية: 45.
اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 8