اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 43
من عند الله، وهو سبحانه ينصر رسله والذين آمنوا، قال سبحانه: {وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ الله الْعَزِيزِ الْحَكِيم} [1]، وقال تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ الله مَن يَنصُرُهُ إِنَّ الله لَقَوِيٌّ عَزِيز} [2].
25 - مضاعفة الجود في شهر رمضان المبارك، ولقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان في هذا الشهر المبارك أجود بالخير من الريح المرسلة حين يلقاه جبريل [3]. 26 - شهر رمضان شهر مدارسة القرآن، فقد كان جبريل يلقى النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل سنة في رمضان وذلك في كل ليلة فيدارسه القرآن، فيعرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جبريل القرآن؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل في كلِّ ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة))، وفي لفظ: ((فإذا لقيه جبريل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة)) [4]. [1] سورة آل عمران، الآية: 26. [2] سورة الحج، الآية 40. [3] متفق عليه: البخاري برقم 6، ومسلم برقم 2308، ويأتي تخريجه في الذي بعده. [4] متفق عليه: البخاري كتاب بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي، وكتاب الصوم، باب أجود ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكون في رمضان، برقم 1902، وكتاب بدء الخلق، باب ذكر الملائكة، برقم 3220، وكتاب المناقب، باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم 3554، وكتاب فضائل القرآن، باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم 4997، ومسلم كتاب الفضائل، باب جوده - صلى الله عليه وسلم -، برقم 2308.
اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 43