اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 429
- صلى الله عليه وسلم -: ((إنها تطلع يومئذٍ لا شُعاع لها)) [1]،ولفظ أبي داود: ((ياأبا المنذر أنَّى علمت ذلك؟ قال: بالآية التي أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قلت لزر: ما الآية؟ قال: ((تصبح الشمس صبيحة تلك الليلة مثل الطست [2] ليس لها شعاع حتى ترتفع)) [3]، ولفظ الترمذي: ((أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنها ليلةٌ صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شعاع، فعددنا وحفظنا، والله لقد علم ابن مسعود أنها في رمضان، وأنها ليلة سبع وعشرين، ولكن كره أن يخبركم فتتكلوا)) [4].
5 - حديث معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه -، في ليلة القدر، قال: ((ليلة القدر ليلة سبع وعشرين)) [5].
سابعاً: ليلة القدر قد تكون في أشفاع العشر الأواخر؛ للأحاديث الآتية:
1 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((التمسوا في أربع وعشرين)) [6]. [1] مسلم، كتاب الصيام، باب فضل ليلة القدر، برقم 1762. [2] الطست: إناء من نحاسٍ لغسل اليد. [تاج العروس، ولسان العرب]. [3] سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب في ليلة القدر، برقم 1378، قال الألباني في صحيح سنن أبي داود 1/ 380: ((حسن صحيح)). [4] الترمذي، كتاب الصوم، باب ما جاء في ليلة القدر، برقم 793، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 1/ 417. [5] أبو داود، كتاب الصلاة، باب من قال: سبع وعشرون، برقم 1386، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 383. [6] البخاري، كتاب الصوم، باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر، برقم 2022.
اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 429