responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 366
إلا شعبان وَيَصِلُ بِهِ رمضان)) [1].
3 - حديث أسامة بن زيد - رضي الله عنه -، قال: قلت: يا رسول الله لم أرَك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ((ذلك شهر يغفُلُ الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى ربِّ العالمين، فأُحب أن يُرفع عملي وأنا صائم)) [2].
وذكر شيخنا ابن باز رحمه الله الجمع بين حديث عائشة (( ... وما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استكمل شهراً قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صياماً في شعبان)) وبين حديث أم سلمة رضي الله عنها: ((ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان))، قال شيخنا: ما ذكَرَتْه في هذه الرواية هو الأغلب وهو إفطاره بعض شعبان، وفي بعض الأحيان يتمه، كما قالت عائشة في رواية النسائي ... وكما دل على ذلك حديث أم سلمة المذكور، والله ولي التوفيق [3].

[1] الترمذي، كتاب الصيام، باب ما جاء في وصال شعبان برمضان، برقم 736،وأبو داود، كتاب الصوم، باب فيمن يصل شعبان برمضان، برقم 2336،والنسائي، كتاب الصيام، باب صوم النبي - صلى الله عليه وسلم -،برقم 2351، 2353،وبرقم 2174،وابن ماجه، كتاب الصيام، باب ما جاء في وصال شعبان برمضان، برقم 1649،وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 2/ 53،وفي جميع المواطن السابقة في صحيح السنن، وصحح إسناده شيخنا ابن باز في تعليقه على بلوغ المرام، ص 420.
[2] النسائي، كتاب الصيام، باب صوم النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم 2357، وحسنه الألباني في صحيح النسائي، 2/ 153، وفي صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 595، وحسنه عبد القادر الأرنؤوط في تحقيقه لجامع الأصول، لابن الأثير، 6/ 319.
[3] تعليق ابن باز على نسخته من بلوغ المرام، ص 420، وهو مطبوع.
اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست