responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 361
نصومه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فنحن أحق وأولى بموسى منكم)) فصامه وأمر بصيامه])) [1].
5 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ((ما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يتحرَّى صيام يومٍ فضَّله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر، يعني شهر رمضان)) [2].
6 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ((حين صام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله إنه يوم تُعظِّمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فإذا كان العام المقبل ـ إن شاء الله ـ صمنا اليوم التاسع))، فلم يأتِ العام المقبل حتى توفّي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -))، وفي رواية: ((لئن بقيت إلى قابل لأصومنَّ التاسع)) [3]، والمعنى يعني مع العاشر، ويفسره قول ابن عباس الآتي:
ما ثبت من قول ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقول: ((صوموا التاسع والعاشر، وخالفوا اليهود)) [4].

[1] متفق عليه: البخاري، كتاب الصوم، باب صوم يوم عاشوراء، برقم 2004، ومسلم، كتاب الصيام، باب صوم يوم عاشوراء، برقم 1130، وما بين المعقوفات، من ألفاظ مسلم.
[2] متفق عليه: البخاري، كتاب الصوم، باب صوم يوم عاشوراء، برقم 2006، ومسلم، كتاب الصيام، باب صوم يوم عاشوراء، برقم 1132.
[3] مسلم، كتاب الصيام، باب صوم يوم عاشوراء، برقم 1134.
[4] البيهقي، 4/ 287، وعبد الرزاق في المصنف، برقم 1839، والطحاوي، 2/ 78، قال العلامة الألباني في تعليقه على صحيح ابن خزيمة، 3/ 290، على الحديث رقم 2095: ((عن ابن عباس موقوفاً، وسنده صحيح عند الطحاوي والبيهقي)).وقال محققو مسند الإمام أحمد، 4/ 52، برقم 2154 حينما ذكروا تخريجه عند عبد الرزاق والطحاوي والبيهقي: ((إسناده صحيح موقوفاً)).
وأما المرفوع بلفظ: ((صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود، وصوموا قبله يوماً أو بعده يوماً))، فقد رواه أحمد، 4/ 52، برقم 2154، والبيهقي، 4/ 287، وابن خزيمة، 3/ 290، برقم 2095، وضعفه الألباني في تعليقه على صحيح ابن خزيمة، 3/ 290، لسوء حفظ ابن أبي ليلى، وضعفه محققو المسند، 4/ 52، برقم 2154، للعلة المذكورة، والموقوف الصحيح عن ابن عباس بلفظ: ((صوموا التاسع والعاشر وخالفوا اليهود))، وتقدم, وصححه أيضاً موقوفاً باللفظ هذا وبنفس الطريق: شعيب الأرنؤوط وعبد القادر الأرنؤوط في تحقيقهما لزاد المعاد، 2/ 69.
7 - وجاء الحديث عن ابن عباس مرفوعاً بلفظ: ((صوموا عاشوراء وخالفوا فيه اليهود، صوموا يوماً قبله ويوماً بعده)) ذكره الهيثمي بهذا اللفظ في مجمع الزوائد، 3/ 188، ثم عزاه إلى أحمد والبزار، وقال: ((فيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام)). [وهو الحديث السابق نفسه، إلا أنه قال: (و) بدلاً من (أو)].
اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست