اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 254
وغير ذلك من أنواع البركات.
ب- الله - عز وجل - وملائكته يصلون على المتسحرين؛ لحديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((السحور أكله بركة فلا تدعوه، ولو أن يجرع أحدكم جُرعةً من ماء؛ فإن الله - عز وجل - وملائكته يصلون على المتسحرين)) [1].
6 - أفضل طعام السحور التمر؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((نِعْمَ سحورُ المؤمن التمرُ)) [2]. 7 - حكم السحور: سنة مؤكدة، وليس بواجب، قال الإمام البخاري رحمه الله: ((باب بركة السحور من غير إيجاب؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه واصلوا ولم يذكر السحور [3]، وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - واصل فواصل الناس، فشقَّ عليهم، فنهاهم، قالوا: إنك تواصل، قال: ((لستُ كهيئتكم، إني أَظَلُّ أُطْعَمُ وأُسقَى)) [4].
وقد نقل الحافظ ابن حجر رحمه الله: الإجماع على ندب السحور واستحبابه [5]. [1] أحمد في المسند، 3/ 12،44، وقال المنذري في الترغيب والترهيب: ((إسناده قوي))، وحسنه الألباني لغيره، في صحيح الترغيب والترهيب للمنذري، 1/ 621، برقم 1070. [2] أبوداود، كتاب الصوم، باب من سمى السحور الغداء، برقم 2345، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 2/ 55. [3] البخاري، كتاب الصوم، باب بركة الصوم من غير إيجاب، قبل الحديث رقم 1922. [4] متفق عليه: البخاري، كتاب الصوم، باب بركة السحور من غير إيجاب، برقم 1922، ثم رقم 1962، ومسلم، كتاب الصيام، باب النهي عن الوصال، برقم 1102. [5] فتح الباري، لابن حجر، 4/ 139.
اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 254