اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 23
مليكة: سمعت عبد الله بن عمرو يقول إذا أفطر: اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كلَّ شيء أن تغفر لي)) [1]، وقد جاء في لفظ بعض نسخ الترمذي للحديث الذي قبل هذا: ((ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم)) [2]، ويعضد ذلك حديث أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن لله عند كلِّ فطر عتقاء)) [3].
23 - تفطير الصائمين فيه الأجر الكبير؛ لحديث زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من فطَّر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً)) [4].
24 - لعظم أجر الصيام جعله الله تعالى من الكفارات على النحو الآتي:
أ- كفارة فدية الأذى، قال الله تعالى: {وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن [1] ابن ماجه، كتاب الصيام، باب في الصائم لا تردُّ دعوته، برقم 1753، والحاكم، 1/ 422، وقد حسنه ابن حجر في الفتوحات الربانية،4/ 342،وحسنه الألباني في صحيح الجامع، برقم 4554، وفي مشكاة المصابيح، برقم 1993، ولكنه ضعفه في إرواء الغليل، برقم 921، وفي ضعيف سنن ابن ماجه ص 137. [2] الترمذي، برقم 2526، ورقم 3598، وتقدم تخريجه مع الذي قبله. [3] مسند أحمد، برقم 22202، قال محققو المسند، 36/ 539: ((صحيح لغيره)). [4] الترمذي، كتاب الصوم، باب ما جاء في فضل من فطر صائماً، برقم 807، وابن ماجه، كتاب الصيام، باب في ثواب من فطر صائمًا، برقم 1746، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 1/ 424.
اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 23