responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 180
فقد مدَّ الأكل والشرب إلى تبين الفجر، ثم أمر بالصيام عنهما [1].
وأما السنة، فقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث القدسي: (( ... يترك شهوته، وطعامه، وشرابه من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها)) [2].
وأما الإجماع، فأجمع العلماء على الفطر بالأكل والشرب لما يُتغذَّى به، فأما ما لا يُتَغَذَّى به فعامة أهل العلم على أن الفطر يحصل به [3].
والسعوط [4] في الأنف، ودخول الماء معه بقصدٍ، كالأكل والشرب؛ لحديث لقيط بن صبرة - رضي الله عنه - قال: قلت يا رسول أخبرني عن الوضوء؟ قال: ((أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً)) [5]، فتبين بهذا أن الأنف منفذ إلى المعدة

[1] المغني لابن قدامة، 4/ 349.
[2] متفق عليه: البخاري، برقم 1864، ومسلم، برقم 1151، وتقدم تخريجه.
[3] المغني، 4/ 349 - 350.
[4] السعوط: ما يصل إلى الجوف عن طريق الأنف.
[5] أحمد، 4/ 32،211، وأبو داود، كتاب الصوم، باب الصائم يصب عليه الماء من العطش ويبالغ في الاستنشاق، برقم 2366، والترمذي، كتاب الصوم، باب ما جاء في كراهية مبالغة الاستنشاق للصائم، برقم 788، والنسائي، كتاب الطهارة، باب المبالغة في الاستنشاق، برقم 87، وابن ماجه، كتاب الطهارة، باب المبالغة في الاستنشاق والاستنثار، برقم 407، والحاكم،
1/ 147، وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 2/ 91، وفي إرواء الغليل، برقم 90.
اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست