responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 16
خزنةِ بابٍ: أي فُل، هَلُمَّ ... )) [1] وفي لفظ للبخاري أيضاً: ((من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله ... )) [2].

11 - الصيام من أول الخصال التي تُدْخِلُ الجنةَ؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((من أصبح اليوم منكم صائمًا؟))،قال أبو بكر: أنا. قال:
((فمن اتَّبع منكم اليوم جنازة؟))،قال أبو بكر: أنا. قال:
((فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً؟))،قال أبو بكر: أنا. قال:
((فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟))،قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)) [3]. ولفظ البخاري في الأدب المفرد: ((ما اجتمعت هذه الخصال في رجل في يوم إلا دخل الجنة)) [4].

12 - الصيام كفارة للذنوب؛ لحديث حذيفة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فتنة الرجل في أهله، وماله، وولده، وجاره، تكفِّرها: الصلاة، والصوم، والصدقة، والأمر، والنهي))،وفي لفظ: ((والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)) [5] وهذا من نعم الله تعالى العظيمة أن يكفر ما يقع من المسلم من

[1] البخاري برقم 2841.
[2] البخاري برقم 3666.
[3] مسلم، كتاب الزكاة، باب فضل من ضمَّ إلى الصدقة غيرها من أنواع البر، برقم 1028.
[4] البخاري في الأدب المفرد، برقم 515،وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، ص195.
[5] متفق عليه: البخاري، كتاب الصلاة، باب الصلاة كفارة، برقم 525، وكتاب الزكاة، بابٌ: الصدقة تكفر الخطيئة، برقم 1435،وكتاب الصوم، بابٌ: الصوم كفَّارة، برقم 1895،ومسلم، كتاب الإيمان، باب رفع الأمانة والإيمان من بعض القلوب وعرض الفتن على القلوب، برقم 144.
اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست