responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 83
عائشة رضي الله عنها، قالت: ((استأذنت سودة رسول الله ليلة جمع أن تدفع قبل حطمة الناس وكانت امرأة ثبطةً - يعني ثقيلة - فأذِنَ لها)) [1].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ((أرسل النبي - صلى الله عليه وسلم - بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر، ثم مضت فأفاضت)) [2].

4 - إذا تبين الفجر الثاني صلى الفجر مبكراً ثم يقف عند المشعر الحرام ويستقبل القبلة ويدعو الله، ويكبّره، ويهلله، ويوحّده [3]، ويكثر من الدعاء ويرفع يديه، ويُستحبّ له أن يستمرّ على ذلك حتى يسفر جداً، وحيثما وقف من مزدلفة أجزأه ذلك؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((وقفت ههنا وجمع كلها موقف)) [4]، وجمع هي مزدلفة.
5 - إذا أسفر جداً دفع من مزدلفة إلى منى قبل طلوع الشمس، والسنة أن يلتقط هذا اليوم سبع حصيات مثل حصى الخذف؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يأمر أن يُلتقط له الحصى إلا بعد انصرافه من المشعر الحرام إلى منى؛ لحديث ابن عباس [5] رضي الله عنهما، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غداة العقبة وهو على ناقته: ((هات القط لي حصى))، فلقطت له سبع حصيات هن حصى الخذف [6]، فجعل ينفضهنّ في كفّه ويقول: ((بأمثال هؤلاء فارموا،

[1] متفق عليه البخاري، برقم 1680، 1681، ومسلم، برقم 1290.
[2] أبو داود، برقم 1942، والنسائي 5/ 272، قال ابن حجر في البلوغ: ((وإسناده على شرط مسلم))، وقال الشيخ عبد القادر الأرنؤوط: ((إسناده حسن)).انظر: جامع الأصول، 3/ 263.
[3] مسلم، برقم 1218.
[4] مسلم، برقم 49 - (1218).
[5] هو الفضل؛ لأن عبد الله قدمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة النحر مع ضعفة أهله (ابن جبرين).
[6] أي مثل حصى الخذف، والخذف، حصىً صغار يستطيع الإنسان أن يرمي به بين أصبعين.
اسم الکتاب : العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست