responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 84
وإيَّاكم والغلوّ في الدِّين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلوُّ في الدين)) [1].
وهذا هو الأفضل ومن أيِّ موضع التقط الحصى أجزأه ذلك، ولا يتعيَّن لقطه من مزدلفة؛ بل يجوز لقطه من منى، والسنة التقاط سبع حصيات في هذا اليوم مثل حصى الخذف يرمي بها جمرة العقبة، أما في الأيام الثلاثة فيلتقط من منى كل يوم إحدى وعشرين حصاة يرمي بها الجمار الثلاث [2].

6 - يكثر الحاج من التلبية في سيره إلى منى، فإذا وصل إلى محسِّر [3] استحب له الإسراع قليلاً إن استطاع ذلك دون أذىً لأحدٍ؛ لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - [4].

[1] النسائي، برقم 3057، وابن ماجه، برقم 3039، وغيرهم، وصححه الألباني في صحيح النسائي،
2/ 356، وصحيح ابن ماجه، 3/ 49، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، 3/ 278، برقم 1283.
[2] انظر فتاوى ابن باز في الحج والعمرة، 5/ 272.
[3] محسَّر: وادٍ بين مزدلفة ومنى.
[4] انظر: صحيح مسلم، برقم 1218.
اسم الکتاب : العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست