responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 14
المبحث الخامس: فضل الحج والعمرة
1 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من حجّ هذا البيت فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كما ولدته أمه)) [1]، وفي لفظ لمسلم: ((من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه)) [2]، وهذا اللفظ يشمل الحج والعمرة [3].
2 - وعنه أيضاً أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)) [4].
والحج المبرور هو الذي لا رياء فيه، ولا سمعة، ولم يخالطه إثم، ولا يعقبه معصية، وهو الحج الذي وُفِّيت أحكامه، ووقع موقعاً لما طلب من المكلف على الوجه الأكمل، وهو المقبول، ومن علامات القبول أن يرجع خيراً مما كان، ولا يعاود المعاصي، والمبرور مأخوذ من البرّ، وهو الطاعة، والله أعلم [5].
3 - وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمرو بن العاص - رضي الله عنه -: ((أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله)) [6].

[1] متفق عليه: صحيح البخاري، برقم 1521، وبرقم 1819، ومسلم، برقم 1350.
[2] صحيح مسلم، برقم 1350، وفي الترمذي: ((غفر له ما تقدم من ذنبه)). انظر: صحيح الترمذي، 1/ 245.
[3] انظر: فتح الباري، 3/ 382.
[4] متفق عليه: صحيح البخاري، برقم 1773، ومسلم، برقم 1349.
[5] انظر: فتح الباري، 3/ 382، وشرح النووي على مسلم، 9/ 119.
[6] صحيح مسلم، برقم 121.
اسم الکتاب : العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست