اسم الکتاب : العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 15
[4] - وسُئِلَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أفضل؟ قال: ((إيمان بالله ورسوله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((جهاد في سبيل الله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((حج مبرور)) [1].
5 - وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحج المبرور ثواب إلا الجنة)) [2].
6 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله على النساء جهاد؟ قال: ((نعم، عليهن جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة)) [3]، وعند النسائي: (( ... ولَكُنَّ أحسن الجهاد وأجمله، حج البيت حج مبرور)) [4].
7 - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((وفد الله ثلاثة: الغازي، والحاج، والمعتمر)) [5].
8 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الغازي في سبيل الله، والحاج، والمعتمر، وفد الله، دعاهم فأجابوا، وسألوه فأعطاهم)) [6]. [1] البخاري، برقم 1519،وانظر: البخاري مع الفتح،3/ 381. [2] الترمذي، برقم 810، والنسائي، برقم 2631، وقال عنه الألباني في صحيح الترمذي،
1/ 426: ((حسن صحيح))، وفي صحيح النسائي، 2/ 240: ((حسن صحيح))، وجاء الحديث مختصراً عن ابن عباس في سنن النسائي، برقم 2630 بلفظ: ((تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد))، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 2/ 240، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 3/ 6. [3] أخرجه ابن ماجه، برقم 2901، والإمام أحمد في المسند، برقم 24463وأخرجه أيضاً ابن خزيمة، برقم 3074، والدارقطني، 2/ 284، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/ 151. [4] أخرجه النسائي، برقم 2628، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 2/ 240. [5] النسائي، برقم 2625، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 2/ 239، وسمعت شيخنا ابن باز رحمه الله يقول أثناء تقريره على سنن النسائي، الحديث رقم2626: ((سنده جيد)). [6] ابن ماجه، كتاب المناسك، برقم 2893، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه، 3/ 8، وفي الأحاديث الصحيحة 4/ 433.
اسم الکتاب : العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 15