اسم الکتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 116
التجسس لمصلحة أعداء الأمة مشهود له!
أما الإدمان فحدّث ولا حرج، فكم ضُبط مدمنون، فمنهم من ضبط وهو على خشبة المسرح، ومنهم من مات بسبب المخدرات وأخبارهم في هذا ملأت الدنيا وشغلت الناس.
إنهم أناس يلهثون وراء شهواتهم وأهوائهم، وقد استسلموا لأعداء الله فصاروا بعيدين عن دين الله وعن كل فضيلة. نسأل الله العافية.
أولاً: الفن وترويج الإدمان:
كثيرة هي الأفلام التي تعالج مشكلة المخدرات في الظاهر ولكنها في الحقيقة تُسهم - بشكل فاعلٍ - في تعليم المشاهد كيفية تعاطي المخدرات وتُعلِمه بأساليب ترويجها، ولا غرابة في ذلك، إذ إن بعض أهل الفن غارقون في المخدرات فهل يُجنى العنب من الشوك، أم هل يُطلب الماء من النار؟! وهاك أخي القارئ بعضاً من قصصهم في هذا المجال.
ابن البلد تقتله المخدرات:
ممثل مشهور لقدم تاريخه الفني فقد رآه كل الناس على شاشات التلفاز وهو يؤدي دور (ابن البلد) النزيه. ذات ليلة تعاطى كمية كبيرة من المخدرات فأردته صريعاً على الأرض [1] . أسرة مخدرات فنية:
وهذا فنان لم ينطلق بعد في المجال الفني، فما زال غضاً في [1] أهل الفن وتجارة الغرائز، حلمي محمد القاعود، مؤسسة آسام للنشر، الرياض، 1412هـ - 1992م، ص 145 بتصرّف.
اسم الکتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 116