اسم الکتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 117
طريقه الفني، لكنه سرعان ما أصبح من أهل الثراء حتى إنه قد امتلك ملهىً من أكبر الملاهي على النيل، إن هذا الممثل له علاقة وثيقة بتاجر مخدرات وقد أخذ يوقع بالفنانين ويدير لهم جلسات (الكَيْف والشمّ) حتى صار عددهم يُقدّر بالعشرات.
وتلك فنانة شابة جعلت من بيت أبيها وكراً للساقطين والساقطات في تعاطي المخدرات، وعندما سئلت عن ذلك قالت: إنها عرفت طريق المخدرات بعد حرمانها من رعاية الأب والأم بعد انفصالهما وانشغال كل واحد منهما بأعماله الفنية، فالأم بدورها فنانة أيضاً! [1] .
رجل شرطة ومدمن مخدرات:
إنه رجل الشرطة النزيه الذي يؤدي دوره بكل براعة، وفي أغلب المسلسلات والأفلام، هذا الذي يحمي العباد والبلاد من شر تعاطي المخدرات، نجده وقد حكم عليه بالسجن مدة سنة ونصف في قضية مخدرات، ثم بعد خروجه نراه وقد استمر في الاتصال بتجار المخدرات والتعامل معهم، حتى لقد نال قسطاً وافراً من الشهرة في الوسط الفني فهو وسيط هام بين تجار المخدرات وأهل الوسط الفني المهتمين بالمخدرات [2] .
وماذا بعد المسرحية؟
وهذه ممثلة ومطربة مشهورة تؤدي أدوارها المسرحية، ثم ما إن تنتهي من ذلك حتى تسارع إلى تاجر المخدرات الذي تتعامل معه، وعندما تصل إلى منطقته يكفيها أن تمد يدها من نافذة سيارتها ليتم [1] أهل الفن وتجارة الغرائز، حلمي محمد القاعود، مرجع سابق، ص 143 بتصرّف. [2] أهل الفن وتجارة الغرائز، حلمي محمد القاعود، مرجع سابق، ص 141 بتصرف.
اسم الکتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 117