responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القنوت في الوتر المؤلف : الوليد بن عبد الرحمن الفريان    الجزء : 1  صفحة : 58
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في آخر وتره: «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ...» [1].
وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقنت في الوتر، وهو عام في كل وتر، وفعله يدل على الاستحباب [2].
الدليل الثالث: حديث ابن عباس، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام يتهجد من الليل قال: «اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ...» [3].
وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقنت في الوتر، وهذا عام في كل وتر، وفعله يدل على الاستحباب.
ونوقش: بأن ظاهر السياق أنه كان يقوله أول ما يقوم إلى الصلاة [4].
وأجيب: بأنه ليس في الحديث ما يدل على أنه خاص

[1] تقدم تخريجه.
[2] ينظر: ابن أبي عمر، الشرح الكبير (4/ 125).
[3] تقدم تخريجه.
[4] ينظر: ابن حجر: الفتح (3/ 4)، وتقدم دليلهم على ذلك.
اسم الکتاب : القنوت في الوتر المؤلف : الوليد بن عبد الرحمن الفريان    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست