responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القنوت في الوتر المؤلف : الوليد بن عبد الرحمن الفريان    الجزء : 1  صفحة : 57
وهو قول طاووس [1] [2].
الأدلة:
أدلة القول الأول:
أدلة استحباب القنوت في الوتر في رمضان.
الدليل الأول: حديث الحسن بن علي، قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات أقولهن في قنوت الوتر [3].
وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علم الحسن القنوت في الوتر، ولم يخص ذلك بوقت دون وقت، وتعليمه يدل على الاستحباب.
ونوقش: بأن الحديث ضعيف [4].
وأجيب: بأن الحديث ثابت صحيح [5].
الدليل الثاني: حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، قال: كان

[1] طاوس بن كيسان اليماني، أبو عبد الرحمن الحميري مولاهم، ثقة فقيه فاضل، مات سنة 106هـ. ابن حجر، التقريب (462).
[2] ينظر: ابن المنذر، الأوسط (5/ 207).
[3] تقدم تخريجه.
[4] تقدم بيان ذلك.
[5] تقدم بيان ذلك.
اسم الکتاب : القنوت في الوتر المؤلف : الوليد بن عبد الرحمن الفريان    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست