responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القنوت في الوتر المؤلف : الوليد بن عبد الرحمن الفريان    الجزء : 1  صفحة : 47
وقال النووي [1]: واعلم أن القنوت لا يتعين فيه دعاء [2].
إلا أنه ينبغي: أن يختار من ألفاظ الدعاء أجمعها، ويدع ما سوى ذلك؛ كما كان النبي يصنع [3] وأن يتجنب السجع والتكلف [4]، وألا يجمع بين لفظين متفقي المعنى بل يأتي بكل لفظ على حدة [5].

[1] يحيى بن شرف النووي الحزامي أبو زكريا، فقيه شافعي محدث، له كتاب المجموع شرح المهذب، والأذكار، وشرح صحيح مسلم وغيرهما. مات سنة 676هـ. ينظر: ابن هداية الله، طبقات الشافعية (225).
[2] النووي، الأذكار (119).
[3] أخرجه أبو داود في السنن، (1482)، وأحمد في المسند (6/ 148، 189) وابن حبان في الصحيح (867)، والحاكم في المستدرك (1/ 539) وصححه، ووافقه الذهبي وصححه النووي في الأذكار (614) عن عائشة -رضي الله عنها.
[4] أخرجه البخاري في الصحيح (6337) عن ابن عباس، وأخرجه أحمد في المسند (6/ 217) عن عائشة -رضي الله عنها.
[5] ينظر: ابن تيمية، المجموع (22/ 458)، وابن القيم، جلاء الأفهام (373).
اسم الکتاب : القنوت في الوتر المؤلف : الوليد بن عبد الرحمن الفريان    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست