{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]. وقوله: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55].
ولما جاء عن عائشة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنما قنت بكم لتدعوا ربكم وتسألوه حوائجكم» [1].
وقال سفيان الثوري [2]: ليس فيه -يعني القنوت- شيء مؤقت [3].
وقال الإمام أحمد: لا بأس أن يدعو الرجل في الوتر لحاجته [4].
وقال: يدعو بما شاء [5]. [1] أخرجه الطبراني في الأوسط (7027)، والحارث بن أبي أسامة في المسند (179) (بغية الباحث) وحسنه الهيثمي في معجم الزوائد (2/ 138)، وله شاهد من حديث عُروة مرسلا، أخرجه المزكي في فوائده رقم (107)، ومحمد بن نصر في الوتر (146). [2] هو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، أبو عبد الله الكوفي، ثقة حافظ فقيه عابد، مات سنة 161هـ. ابن حجر، التقريب (394). [3] ينظر: محمد بن نصر، الوتر (140). [4] رواية يوسف بن موسى. ينظر: ابن القيم، بدائع الفوائد (4/ 1502). [5] رواية أبي الحارث. ينظر: المرداوي، الإنصاف (4/ 127).