قال: اللهم ربنا لك الحمد الدائم السرمد، حمدا لا يحُصيه العدد ولا يقطعه الأبد، كما ينبغي لك أن تُحمد، وكما أنت له أهل، وكما هو لك علينا حق [1].
اللفظ السابع: عن أيوب السختياني [2] أنه كان يُصلي بهم التطوع في رمضان، وكان من دعائه: اللهم أسألك الإيمان وحقائقه ووثائقه، وكريم ما امتننت به من الأخلاق والأعمال التي نالوا بها منك حُسن الثواب، اللهم اجعلني ممن يتقيك ويخافك ويستحييك ويرجوك، اللهم استرنا بالعافية [3].
اللفظ الثامن: عن أيوب السختياني أنه كان يدعو في القنوت يقول:
اللهم عذِّب الكفرة الذي يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك. اللهم ألق في قلوبهم الرعب وخالف بين كلمتهم، وأنزل عليهم رجزك وعذابك وزدهم رُعبا على رعبهم. [1] أخرجه عبد الرزاق في الأماني (18)، ومحمد بن نصر في الوتر (140) وذكره الذهبي في السير (4/ 547). والسرمد: الدائم. ينظر: الراغب، المفردات (408). [2] أيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني، أبو بكر البصري، ثقة ثبت حجة من كبار الفقهاء العباد مات سنة 131هـ وله خمس وستون. ابن حجر، التقريب (158). [3] أخرجه محمد بن نصر في الوتر (140).