responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القنوت في الوتر المؤلف : الوليد بن عبد الرحمن الفريان    الجزء : 1  صفحة : 39
وما جاء في حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، إلى قوله: كما أثنيت على نفسك [1].
اللفظ الخامس: الجمع بين ما جاء في حديث الحسن بن علي -رضي الله عنهما-: اللهم اهدني فيمن هديت، إلى قوله: تباركت وتعاليت.
وما جاء عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، إلى قوله: وانصرهم على عدوك وعدوهم إله الحق واجعلنا منهم [2].
اللفظ السادس: عن وهب بن مُنبِّه [3] أنه إذا قام في الوتر

[1] وهو الصحيح من المذهب عند الحنابلة. ينظر: ابن أبي عمر، الشرح الكبير (4/ 127)، وذهب= =عامة الحنفية إلى استحباب الجمع بين ما جاء عن عمر والحسن. ينظر: ابن الهمام، فتح القدير (1/ 430).
[2] أخرجه محمد بن نصر في كتاب الوتر (140) عن سفيان قال: كانوا يستحبون أن يجعلوا في قنوت الوتر ... فذكره، وهو قول الشافعية، قال النووي: وإنما يُستحب الجمع بينهما إذا كان منفردا أو إمام محصورين يرضون بالتطويل. الأذكار (119) وقال به أحمد في رواية. ينظر: المرداوي، الإنصاف (4/ 127).
[3] وهب بن مُنبِّه بن كامل اليماني، أبو عبد الله الأنباري، ثقة من الثالثة، مات سنة بضع عشرة (ومائة) ابن حجر، التقريب (1045).
اسم الکتاب : القنوت في الوتر المؤلف : الوليد بن عبد الرحمن الفريان    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست