اسم الکتاب : المختصر في أحكام السفر المؤلف : العماري، فهد بن يحيى الجزء : 1 صفحة : 109
بالميقات وتريد العمرة على التفصيل السابق والدليل: "أن أسماء بنت عميس رضي الله عنها نفست في ميقات الحليفة فأمرها - صلى الله عليه وسلم - أن تحرم وتهل" رواه الشيخان.
* كيف نستفيد من زيارتنا للبلد الحرام وتوجيهات لقاصديه؟
- الطواف بالبيت وفي الحديث: «من طاف بالبيت كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحا عنه سيئة» رواه الترمذي وصححه الألباني، فاستكثروا من الطواف فإن الطواف لا يوجد إلا فيه، وورد عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «استمتعوا بهذا البيت ...» [1].
وهو الأفضل لمن قدم مكة وهو مذهب ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير والحسن وعطاء واختاره الإمام أحمد وابن الجوزي وابن تيمية وغيرهم، وقيل: يفعل الأصلح لقلبه، واختاره ابن باز، واستحب بعض أهل العلم أن يختم فيها القرآن "كانوا يحبون إذا دخلوا مكة أن لا يخرجوا منها حتى يختموا القرآن" [2].
- الوقت في الحرم فرصة وتجارة ودورة مكثفة لمضاعفة الحسنات والإقبال على الله.
ولا تكسل عن الطاعات فيه ... فهذا الوقت وقت الاغتنام
- كان بعض السلف يحرص على ختم القرآن والصدقة والصيام في مكة لمضاعفة الحسنات، وكان الملوك والوزراء [1] رواه الطبراني وصححه الألباني صحيح الترغيب 1110. [2] رواه ابن أبي شيبة في مصنفه 3/ 387.
اسم الکتاب : المختصر في أحكام السفر المؤلف : العماري، فهد بن يحيى الجزء : 1 صفحة : 109