responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها المؤلف : العفيفي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 158
غبيّة، حريصة دنيَّة، كريمة ولا سَرِية، ولا ستَّيرة ولا حبيبة. قال: كيف تسمعين ياهند؟ قالت: وصفت امرأة صاحبها خليق ألا تصلح له حال، ولا يَنْعَمَ له بال، ولا يثمِرَ له مال، وغيرها أبغض إلى منها. قال: فقولي. قالت: أبغض المتجزَّفة الشوهاء، المنفوخة الكَبْداء، العِنفِص الوقْصاء، الحَمِشَة الزَّلاّء، التي إن وَلَدَت لم تنجب، وإن زُجرت لم تعتتب، وإن تركت طفقت تصخب. قال القلمس: كلتا كما محسنة. في الرجال أحب إليك يا جمعة؟ قالت: أحبّ الحُر النجيب، السري القريب، السمح
الحسيب، الفطن الأريب، المِصْقع الخطيب، الشجاع المهيب. قال القلمس: كيف تسمعين ياهند؟ قالت: وصفت رجلاً سيداً جواداً ينهض إلى الخير صاعداً، ويسرك غائباً وشاهداً، وغيره أحب إلى منه. قال: فقولي. قالت: أحبُّ الرُّحْب الذراع، الطويل الباع، السخيّ النّفّاع، المنيع الدَّفاع؛ الدَّهْمَثي المطاع؛ البطل الشجاع، الذي يحل باليفاع؛ ويُهِين في الحمد المتاع. قال: كلتا كما محسنة. فأيُّ الرجال أبغض إليك يا جمعة؟ قالت: أبغض السئالة اللئيم، البغيض الزنيم الأشوه الدميم؛ الظاهر العُصُوم؛ الضعيف الحَيزُوم؛ قال كيف تسمعين ياهند؟ قالت ذكرت رجلا خطره صغير، وخَطبة يسير؛ وعيبه كثير؛ وأنت ببغضه جدير، وغيره أبغض إلى منه؛ قال: فقولي. قالت: أبغض الضعيف النُّخاع. القصير الباع،

اسم الکتاب : المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها المؤلف : العفيفي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست