responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها المؤلف : العفيفي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 124
شربت على سُلوانة ماء مُزنة ... فلا وجديد العيش يا ميَّ ما أسلو
وقال:
يا ليت إن لقلبي ما يُعَلَّلُه ... أو ساقياً فسقاني عنك سُلوانا
وقال الراجز:
لو أشرب السلوان ما سَلِيتُ ... ما لي غنى عنكم وإن غَنِيتُ
والسَّلوَة: وهي خرزة يشف ظاهرها عما وراءه، وإذا اسثشففتها رأيتها كزُالا البيض يُسقى نقيعها الحزين فيسلو والكلف فينصرف.
قال الشمَردل:
ولقد سُقِيتُ بسلوةٍ فكأنما ... قال المُدَاوِي للخيال بها ازدد
وقال عروة بن حِزَام:
جعلت لِعَراف اليمامة حُكمه ... وعراف نجد إن هما شفياني
فقالا نعم نشفى من الداء كله ... وظلا مع العُوَّاد يبتدراني
فما تركا من رُقية يعرفانها ... ولا سَلوَة إلا وقد سقياني
والقرْزَحْلَة: وهي من خرز الضرائر، إذا لبستها المرأة مال إليها بعلها دون سواها قال قائلهم:
لا تنفع القرزحلة العجائزا ... إذا قطعنا دونها المفاوزا
والكَحْلة: وهي خرزة تجعل على الصبيان فتقيهم أذى العين والنفس من الجن والإنس ولها لونان بياض في سواد كالرُّب والسمن إذا اختلطا. وربما اتخذها النساء لتأليف قلوب الرجال.

اسم الکتاب : المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها المؤلف : العفيفي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست