responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها المؤلف : العفيفي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 123
وقال:
جَمَّعْن من قبلٍ لهن وفَطْسَةٍ ... والدردبيس مقابلاً في المنْظَم
فانقاد كل مُشَذَّبٍ مَرشسِ القُوَى ... لحبالهن وكل جلد شَيظَم
وهن يقلن في رقاهن عليها: أخَذْتُهُ بالدردبيس: تُدِرُّ العِرق اليِبَيس، وتَذَر الجديد كالدَّريس.
وكَرَار: وهي خرزة يؤلف بها نساء البادية قلوب رجالهن. ومن مقالهن عليها: يا كَرارُ كرَّيه، يا هَمةُ أهمريه، إن أقبل فُسريه، وأن أدبر فضُريه.
والقَبَلة: وهي من خرز نساء العرب. يتخذنها لإقبال أزواجهن عليهن ورثقيتها: يا قبَلة أقبليه، ويا كرارُ كُريه.
والصَّرفة: وهي خرزة يصرفن بها الرجال عن مذاهبهم، وشتات أغراضهم.
والعَطْفة: وهي خرزة يُعَطّفن بها الرجال إذا قَسَت قلوبهم.
واليَنْجَلب: وهي خرزة يتخذنها للرضاء بعد الغضب، والأوبة بعد النَفار. ورُقيتها: أخَذْتُه باليَنْجِلب، فلا يَرم ولا يغيب، ولا يزل عند الطُنب.
والسُّلونة: وهي خرزة شفَّافة إذا دفنت في الرمل اسودّ لونها فإذا أُخرجت سحقت وصب عليها ماء المطر فإن شربها من اْبتُلي بحب إنسان سلا عمن أحبه ويسمى
ماؤها السُّلوان. قال قائلهم:

اسم الکتاب : المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها المؤلف : العفيفي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست