responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 85
الحادي عشر: تحنيك المولود سواء كان ذكراً أو أنثى:
الأفضل تحنيك المولود؛ لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - في أحاديث منها ما يأتي:

الحديث الأول: حديث أبي موسى - رضي الله عنه - قال: وُلد لي غلامٌ، فأتيت به النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمَّاه إبراهيم، فحنَّكه بتمرٍ، ودعا له بالبركة، ودفعه إليَّ ... )) (1)
الحديث الثاني: حديث أنس - رضي الله عنه -، قال: ذهبت بعبد الله بن طلحة الأنصاري إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين وُلِدَ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عباءةٍ يهنأ بعيراً له [2] فقال: ((هل معك تمرة؟))، فقلت: نعم، فناولته تمراتٍ، فألقاهنَّ في فيه، فلاكهنَّ ثم فغر فا الصبي [3]، فمجّه في فيه، فجعل الصبي يتلمَّظه، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((حب الأنصار للتمر))، وسماه عبد الله [4].
الحديث الثالث: حديث عائشة رضي الله عنها: ((أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُؤتَى بالصبيان فيُبرِّك عليهم ويُحنِّكهم)) [5].
وغير ذلك من الأحاديث الكثيرة، التي تدل على سُنِّيَّة التحنيك [6].

(1) البخاري، برقم 5467، وتقدم تخريجه في تسمية المولود.
[2] يهنأ بعيراً له: أي يطليه بالقطران.
[3] فغرفا الصبي: فتح فمه.
[4] البخاري، برقم: 5470، ومسلم، برقم 2144، وتقدم تخريجه في تسمية المولود.
[5] مسلم، كتاب الآداب، باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته، برقم 2147.
[6] انظر: صحيح مسلم، من الحديث رقم 2144 - 2147.
اسم الکتاب : الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست