responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 81
عنه يوم سابعه، ويسمَّى فيه، ويُحلق رأسه)) [1].
وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، قال: عقَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الحسن بشاةٍ، وقال: ((يا فاطمة احلقي رأسه، وتصدّقي بزنة شعره فضّة))، قال: فوزنته، فكان وزنه درهماً أو بعض درهم [2].
وفي حديث سلمان بن عامر الضبي: ((مع الغلام عقيقته، فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى)) [3] [4].
قال العلامة المرداوي رحمه الله: ((تنبيه: الظاهر أن مراده بالحلق: الذكر، وهو الصحيح وعليه الأكثر، وقدمه في الفروع ... إذ الإناث يكره في حقهن الحلق)) [5].
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: ((وحكى الماورديُّ كراهة حلق رأس

[1] أحمد، برقم 20083، وأصحاب السنن الأربع، وتقدم تخريجه في حكم العقيقة عن المولود، والحديث صححه الألباني في إرواء الغليل (4/ 385، 394).
[2] البخاري، بنحوه، برقم 5472،وأحمد بلفظه، 26/ 170، برقم 6231، وتقدم تخريجه في حكم العقيقة.
[3] الترمذي، كتاب الأضاحي، باب العقيقة بشاة، برقم 1519، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 2/ 166، وفي إرواء الغليل، برقم 1175، وصححه في صحيح سنن أبي داود (2/ 196 رقم 2839)، وأخرجه أحمد، 6/ 390، 392، والحاكم، 4/ 237، والبيهقي، 9/ 304.
[4] (أميطوا عنه الأذى): ((أي أزيلوا)). فتح، 9/ 493، والأذى حلق الرأس، وأخرجه أبو داود بسند صحيح عن الحسن: ((أنه كان يقول: ((إماطة الأذى حلق الرأس))، [قال الألباني في صحيح سنن أبي داود، برقم 2840: ((صحيح مقطوع))]، ولكن لا يتعيَّن ذلك في حلق الرأس، فقد وقع في حديث ابن عباس عند الحاكم: ((ويماط عنه الأذى ويحلق رأسه)) فعطفه عليه، فالأولى حمل الأذى على ما هو أعم من حلق الرأس)). [فتح الباري، 9/ 293].
[5] الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف مع المقنع والشرح الكبير، 9/ 439.
اسم الکتاب : الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست