اسم الکتاب : الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 41
ولفظ الحاكم: «ثلاثٌ مِنَ السَّعَادة، وثَلاثٌ مِنَ الشّقاوة: فمِنَ السَّعادة: المرأةُ تَرَاها تُعْجِبُكَ، وتَغيْبُ عنها فتأْمَنها على نَفسِها ومالِكَ، والدَّابةُ تكونُ وطيَّة فتلحقُ بأصحابِكَ، والدَّارُ تكونُ واسعة كثيرة المرافق.
ومن الشقاوة المرأة تراها فتسؤك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون قطوفاً فإن ضربتها أتعبتك وإن تركبها لم تلحقك بأصحابك، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق [1].
وعن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من رَزَقَهُ الله امْرَأَةً صَالِحَةً فَقَدْ أَعَانَهُ على شَطْرِ دِينِهِ، فَلْيَتَّقِ الله في الشَّطْرِ البَاقِي)) رواه الطبراني والحاكم وقال: صحيح الإسناد [2]. [1] أخرجه الحاكم (2/ 162)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2/ 403 رقم 1915): «حسن». [2] أخرجه الحاكم (2/ 175 رقم 2681)، والطبراني في الأوسط (1/ 294 رقم 972)، والبيهقي في شعب الإيمان (4/ 383 رقم 5487)، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ونقل تصحيح الحاكم المنذري في ترغيبه (3/ 29 رقم 2950) بينما قال الهيثمي في مجمع الزوائد (4/ 272): رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن عن أنس. وعنه زهير بن محمد ولم أعرفه إلا أن يكون عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فيكون إسناده منقطعاً، وإن كان غيره فلم أعرفه. بينما قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (9/ 111): وهذه الأحاديث وإن كان في الكثير منها ضعف فمجموعها يدل على أن لما يحصل به المقصود من الترغيب في التزويج أصلاً. بينما قال في تلخيص الحبير (3/ 117): رواه الحاكم وسنده ضعيف. ونقل تضعيف الحافظ ابن حجر الشوكاني في نيل الأوطار (6/ 227). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (رقم 5599). بينما قال في صحيح الترغيب والترهيب (2/ 404 رقم 1916) حسن لغيره. وهذا الأخير هو من آخر ما قال الألباني رحمه الله، والله أعلم.
اسم الکتاب : الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 41