اسم الکتاب : الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 217
عطراً كان أطيب من عرق النبي - صلى الله عليه وسلم - [1].
في هذا الحديث دليل على أن للاهتمام بحسن المظهر وطيب الرائحة أثره على المدعوين.
2 - الابتسام لهم والترحيب بهم
عن جرير بن عبد الله قال: «ما حجبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي» [2].
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((سَيَأتِيكُم أقْوَامٌ يَطْلُبُونَ العِلْمَ، فإذَا رَأيْتُمُوهُم فقُولُوا لَهُمْ: مَرْحباً مَرْحباً بِوَصِيَّةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واقْنُوهم)) [3].
3 - الشراء منهم وإكرامهم بزيادتهم في الربح
عن جابر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزاة فأبطأ بي جملي وأعيا [4]، فأتى عليَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((جابر؟)) فقلت: نعم، قال: ((ما شَأنُك؟)) قلت: أبطأ عليَّ جملي وأعيا، فتخلفت، فنزل [1] أخرجه الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في خلق النبي - صلى الله عليه وسلم - (4/ 368) وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (2/ 383 رقم 2015). وهو عند البخاري بلفظ: ((خدمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين، فما قال لي أف، ولا لم صنعت؟ ولا ألا صنعت؟)) الجامع الصحيح، كتاب الأدب، باب حسن الخلق (4/ 98) حديث (6038). [2] أخرجه مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - (4/ 1925). [3] أخرجه ابن ماجه، المقدمة، باب الوصاة بطلبة العلم (1/ 90، 91)، وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (1/ 98 رقم 203)، وفي صحيح الجامع (رقم 3651). [4] أعيا: الإعياء الكلال، ابن منظور، لسان العرب (15/ 114) مادة (عيا).
اسم الکتاب : الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 217