اسم الکتاب : الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 167
رسول الله! إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها، حتى ظنَنّا أنه قد حدث أمر أو أنه يُوحى إليك، قال: «كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أُعَجِّلَهُ حتى يقضي حاجته» [1].
المثال الخامس: محبته - صلى الله عليه وسلم - لأُسامة:
عن أسامة بن زيد رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأخذني فَيُقْعِدُني على فخذه ويُقعد الحسن بن علي على فخذه الآخر ثُمَّ يضمُّهما ثم يقول: «اللهم ارحمهما فإني أرحمهما»، وفي رواية: «اللهم إني أُحبُّهما فأَحبَّهما» [2].
المثال السادس: حَمْلُهُ - صلى الله عليه وسلم - بنت زينب وهو يصلي:
فعن أبي قتادة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي وهو حاملٌ أمامة بنت زينب، بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنت أبي العاص، فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها [3]. [1] أخرجه النسائي، كتاب التطبيق، باب هل يجوز أن تكون سجدة أطول من سجدة، برقم 1142، وصححه الألباني في صحيح النسائي (1/ 371 رقم 1140)، ومسند أحمد 25/ 420، برقم 16033. [2] أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب وضع الصبي على الفخذ، برقم 6003، وكتاب فضائل الصحابة، باب مناقب الحسن والحسين رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، برقم 3747، وكتاب فضائل الصحابة، باب ذكر أسامة بن زيد رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا 3735. [3] أخرجه البخاري، كتاب الصلاة، باب إذا حمل جارية صغيرة على عنقه في الصلاة، برقم 516، وكتاب الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته، رقم 5996، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب جواز حمل الصبيان في الصلاة، برقم 543.
اسم الکتاب : الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 167