اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل الجزء : 1 صفحة : 65
والثاني: إن قوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «لا أدري ما تحدثون بعدي» إذا صح إنما خرج مخرج العموم، ولم يقصد به - عليه السلام - (أبا بكر) [1]، لأنه شهد له بالجنة في غير ما حديث، ومحال أن يشهد له بالجنة ويأ (مر أبا موسى بأن) [2] يبشره بها وهو لا يدري ما يحدث بعده.
وإنما يحمل هذا القول على من كان في عصر النبي - عليه السلام - في الجملة، بدليل قوله في الحديث الآخر: «وليردن علي (أقوام) [3] أعرفهم ويعرفوني [4]، ثم يحال بيني وبينهم، فأقول: إنهم مني، فيقال: إنك لا تدري ما عملوا بعدك، فأقول: سحقا سحقا لمن بدل بعدي» [5]، رواه أبو (سعيد الخدري.
وفي) [6] حديث ابن مسعود من لفظ آخر: «فأقول: يا رب أصحابي (أصحابي، فيقال: إنك) [7] لا تدري ما أحدثوا بعدك». (8) [1] ما بين القوسين من (ب)، وسقط من (أ). [2] ما بين القوسين من (ب)، وسقط من (أ). [3] ما بين القوسين من (ب)، وسقط من (أ). [4] كذا في (أ)، وفي (ب): يعرفونني. [5] رواه البخاري (6212 - 6643) ومسلم (2291) عن أبي سعيد. [6] ما بين القوسين من (ب)، وفي (أ) بياض. [7] ما بين القوسين من (ب)، وفي (أ) بياض.
(8) رواه البخاري (6205 - 6642) ومسلم (2297) عن ابن مسعود.
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل الجزء : 1 صفحة : 65