responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 403
وقد كان النبي صلى الله عليه [1] في أول مبعثه بمكة لما خير بين أن يكون نبيا ملكا أو نبيا عبدا، وأشار إليه جبريل - عليه السلام - بأن تواضع، قال: «بل نبيا عبدا» [2].
فأعطاه الله تعالى بتواضعه الملك والسيف حتى أورث ذلك أمته.
فزاد تواضعه صلوات الله عليه [3] بعد فتح مكة عليه وعلمه [4] بالمغفرة المطلقة له بالعمل الدائم على جهة الشكر لله تعالى كما تقدم، وبقي على ذلك مدة حياته - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

[1] في (ب): - عليه السلام -.
[2] رواه أحمد (2/ 231) وابن حبان (14/ 280) وأبو يعلى (6105) عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة بسند صحيح.
وفي الباب عن ابن عباس وابن عمر.
[3] في (ب): - عليه السلام -.
[4] ليس في (ب).
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست