اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل الجزء : 1 صفحة : 402
الوسيلة فإنها درجة لا ينبغي أن تكون إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو» [1].
ولذلك لما [2] سئل - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن كثرة عمله مع كونه مغفورا له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال: «أفلا أكون عبدا شكورا» [3]، إعلاما منه بالتواضع في مقام الخدمة ومواظبة الطاعة، وذلك هو معنى الشكر الذي يليق بالعبودية، وقد سمى الله تعالى في كتابه العمل شكرا، فقال: اعملوا آل داود شكرا. [1] رواه مسلم (383) وأبو داود (523) والنسائي (678) وأحمد (2/ 168) وابن خزيمة (418) وابن حبان (1690 - 1691 - 1692) وأبو عوانة (983) والطحاوي (1/ 143) والبيهقي (1/ 409) والبزار (2453) والطبراني في الأوسط (9335) عن عبد الله بن عمرو.
وله شاهد عن أبي هريرة عند الترمذي (3612) وأحمد (2/ 265 - 365) وابن أبي شيبة (7/ 442) وعبد الرزاق (2/ 216) وأبي يعلى (6414)، وضعفه الترمذي بجهالة كعب المدني أبي عامر.
وفي الباب عن أبي سعيد وابن عباس. [2] سقط من (ب). [3] رواه البخاري (1078 - 4556 - 6106) ومسلم (2819) والترمذي (412) وابن ماجه (1419) وأحمد (4/ 251 - 255) وابن خزيمة (2/ 200 - 201) وابن حبان (311) والبيهقي (2/ 497 - 3/ 16 - 7/ 39) والطبراني في الكبير (20/ 419 - 420) والأوسط (2/ 336) والحميدي (759) والطيالسي (693) عن المغيرة.
وفي الباب عن أبي هريرة وأنس وعائشة.
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل الجزء : 1 صفحة : 402