responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 394
وأما الغضب فظهر لإبليس عندما استكبر وعصى ربه تعالى بترك ما أمره به من السجود لآدم فغضب سبحانه عليه ولعنه وجعله من المطرودين عن رحمته المبعدين من كرامته.
وقد قال النبي - عليه السلام -: «إن لله مائة رحمة جعل منها واحدة في الدنيا فبها يتواد الناس ويتراحمون فيما بينهم، وخبأ تسعة وتسعين عنده ليوم القيامة». [1] أو كما قال.
وقد جاء في الأثر [2]: إن الجنة تدخل برحمة الله وتقتسم الدرجات فيها بالأعمال.
ولو لم يكن فيها خلود لأمكن أن يُستوفى للمكلف ثوابُ ما عمل في مثل زمن عمله ثم يخرج من الجنة، ولكن رحم الله عبده المؤمن بسبب نيته، إذ لم يكن عنده فيها إلا الإيمان والطاعة، ولو عمر أضعاف ما عمر وأضعاف

[1] رواه البخاري (6104) ومسلم (2752) والترمذي (3541) وابن ماجه (4293) وأحمد (2/ 334 - 434 - 484 - 514 - 526) والدارمي (2683) وابن حبان (6147) وأبو يعلى (6372 - 6445) والطبراني في الأوسط (5/ 74) عن أبي هريرة.
وفي الباب عن سلمان عند مسلم وغيره، وعن أبي سعيد.
[2] في (ب): الحديث الأثر.
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست