responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 393
فصل
وقول الحميدي: (ولولا تفضل [1] الله تعالى بالشفاعة وقبولها لكان له عز وجل أن يخلدنا في النار على سيئة واحدة) قول صحيح، لكن لا مدخل له في الجواب عن ذلك السؤال.
وكذلك قوله: (ولولا رحمته بأن جعل الجنة جزاء لنا على قليل طاعتنا وعملنا لكان له عز وجل ألا يدخلنا الجنة، إذ ليس لأحد عليه حق) صحيح أيضا.
وأصل هذا كله أن رحمة الله تعالى سبقت غضبه، قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إن الله تعالى كتب كتابا وجعله عنده فوق عرشه: إن رحمتي سبقت غضبي». (2)
وجاء في تفسير ذلك «أن آدم - عليه السلام - لما أتم الله خلقه عطس فقال له: قل الحمد لله، فقالها. فقال الله له: يرحمك ربك يا آدم». (3)

[1] كذا في (أ)، وفي (ب): فضل.
(2) رواه البخاري (3022 - 6969 - 6986 - 7015 - 7114 - 7115) ومسلم (2751) والترمذي (3543) وابن ماجه (189 - 4295) وأحمد (2/ 242 - 381 - 397 - 433 - 466) وابن أبي شيبة (8/ 105) والحميدي (1126) والطبران ي في الأوسط (2889) وأبو يعلى (6281 - 6432) عن أبي هريرة.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
(3) رواه ابن حبان (6165) عن أنس بسند صحيح. ... =
= ورواه ابن حبان (6167) والحاكم (214) والبيهقي (10/ 147) من طريق الحارث بن أبي ذباب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة.
والحارث مختلف فيه.
وتابعه إسماعيل بن رافع فرواه عن المقبري عن أبي هريرة، رواه أبو يعلى (6580).
وفي الباب عن ابن عباس.
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست