responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 358
وهكذا نقول في السيئات أيضا فإن منها ما يستحقره العبد ويكون عظيما عند الله تعالى كما قال: {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [النور: 15].
وإذا كان الذنب عظيما عند الله فيوشك أن يرجح على حسنات دونه [1] في العظم، فقد جاء في الحديث: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه» [2].
وفي لفظ آخر: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة يهوي بها في نار جهنم سبعين خريفا» [3].

[1] في (ب): ذنوبه، وهو خطأ.
[2] رواه الترمذي (2319) وابن ماجه (2/ 1312) وأحمد (3/ 469) وابن حبان (281 - 287) والحاكم (1/ 106 - 107) والبيهقي (8/ 165) والطبراني في الكبير (1/ 367 - 368) من طريق محمد بن عمرو بن علقمة عن أبيه عن جده عن بلال بنحو اللفظ الذي ساقه المصنف.
هكذا رواه سفيان الثوري وأبو معاوية وإسماعيل بن جعفر وعبد العزيز الدراوردي ويزيد بن هارون ومحمد بن بشر العبدي وغيرهم.
وخالفهم مالك (1848) فرواه عن محمد بن عمرو عن أبيه عن بلال.
وذكر ابن عبد البر في التمهيد (13/ 49) أنه تابعه الليث وابن لهيعة.
ورواية الجماعة أولى. وهو الذي رجحه ابن عبد البر.
[3] رواه الترمذي (2314) وابن ماجه (2/ 1313) وأحمد (2/ 236 - 297) والحاكم (8769) وابن حبان (5706 - وما بعدها) عن محمد بن إبراهيم التيمي عن عيسى بن طلحة عن أبي هريرة. ... =
= ورواه البخاري (6113) وغيره عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: «يهوي بها في جهنم».
وروى البخاري (6112) ومسلم (2988) عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: «إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها .. يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب». هذا لفظ مسلم.
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست