responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 136
(تفسير قوله تعالى: {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ}) (1)
ونحن نذكر ما قاله أهل التفسير في آخر السورة ليكون معلوما عند من يقف على هذا الموضع، فقد ذكر ابن سلام في تفسيره عن الحسن البصري أنه قرأ هذه الآية {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ} [الواقعة 89] فقال: ذلك في الآخرة.
وذكر النحاس عن الربيع بن خثيم أنه قال في قوله جل وعز: {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ} [الواقعة 89] قال: هذا عند الموت، والجنة مخبأة [2] له إلى أن يبعث.
قال [3]: وقال أبو الجوزاء: إذا قبض روح المؤمن تلقى بضبائر الريحان فجعل روحه فيه.
وذكر عن الحسن أنه قال: الرُوح الرحمة، يعني بالرفع.
ومن قرأ فروح ففيه قولان: قال مجاهد: الروح الفرح. (4)
وقال الضحاك: الروح الاستراحة. (5)

(1) هذا العنوان مني.
[2] في (أ): مخبؤة، وفي (ب): مخبوة.
[3] سقطت من (ب).
(4) رواه هناد بن السري وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر كما في الدر المنثور (8/ 37).
وقاله سعيد بن جبير، رواه ابن جرير (11/ 666).
(5) روى ابن جرير عنه (11/ 666): الروح المغفرة والرحمة, والريحان الاستراحة.
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست