responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 137
قال [1]: وقال مجاهد والضحاك: الريحان الرزق. (2)
وقال الفراء [3] في قوله فروح وريحان: من قرأ فرَوح بالفتح فمعناه روح في القبر، [4] ومن قرأ [5] فرُوح [6] بالرفع يقول: حياة لا موت فيها.
وقال الزجاج [7]: فروح معناه فاستراحة وبرد، ومعنى فروح بالرفع حياة دائمة لا موت فيها وريحان ورزق [8]، ويجوز أن يكون ريحان هاهنا تحية لأهل الجنة.
وفي الهداية لمكي [9]: قال أبو العالية: لم يفارق أحد من المقربين -وهم السابقون - الدنيا حتى يؤتى بغصن من ريحان الجنة فيشمه ثم يُقبض [10] (ق.24)
وقال الحسن: يقبض الملك نفس المؤمن في ريحانة. (11)
وذكر مكي في الروح والريحان نحوا مما تقدم [12].
ورأيت لغيره أن بعضهم قال فروح في الدنيا وريحان راحة في القبر وجنة نعيم في الآخرة.

[1] سقطت من (ب).
(2) رواه ابن جرير (11/ 666) عن مجاهد وسعيد بن جبير.
[3] معاني القرآن (3/ 37) بنحوه.
[4] وراجع تفسير ابن جرير (11/ 665 - 666).
[5] سقطت من (ب).
[6] في (ب): روح.
[7] معاني القرآن وإعرابه (5/ 94) بنحوه.
[8] في (أ): رزق.
[9] الهداية لمكي بن أبي طالب (170 - نسخة العامة: 218ق).
[10] رواه ابن جرير (11/ 666).
(11) ذكر نحوه ابن جرير (11/ 66 - 666).
[12] الهداية لمكي بن أبي طالب (170 - نسخة العامة: 218ق).
اسم الکتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل المؤلف : القضاعي، عقيل    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست