لأن زكاة الفطر تتعلق بالبدن، والمال زكاته تتعلق به؛ فإن نقل إحدى الزكاتين لمصلحة شرعية راجحة جاز؛ لما سبق في نقل الزكاة، والله تعالى أعلم [1].
تمت بحمد الله تعالى الرسالة السادسة ويليها إن شاء الله تعالى
الرسالة السابعة ((مصارف الزكاة في الإسلام)) [1] انظر: المغني، 4/ 133 – 134، والمقنع مع الشرح الكبير، والإنصاف، 7/ 176، والشرح الممتع لابن عثيمين، 6/ 213، ومجموع فتاوى ابن باز، 14/ 213، 214، 215، وفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، 9/ 284، والموسوعة الفقهية، 23/ 331، 345.