responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سجود التلاوة وأحكامه المؤلف : اللاحم، صالح بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 99
واستدلوا بما يلي:
1 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: «إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه ... » [1].
قالوا: وسجوده لقراءة نفسه من الاختلاف عليه فيكون داخلاً في النهي [2].
2 - ولأنه زاد سجودًا عمدًا [3].
3 - ولأنه لو سجد التالي وتابعه الإمام انقلب التابع متبوعًا، وإن لم يتابعه الإمام كان هو مخالفًا لإمامه، وإن سجدها الإمام وتابعه التالي كان هذا خلاف موضوع السجدة، فإن التالي المعتد به إمام التابعين [4].
4 - ولأن المقتدي محجور عن القراءة لنفاذ تصرف الإمام عليه، وتصرف المحجور لا حكم له [5].
القول الثاني: أنه يسجد:
ذهب إليه أحمد في رواية عنه [6].
ولم يذكروا لها دليلاً، ولعله تقرر السبب وهو القراءة لما فيه سجدة فيسجد.
القول الثالث: أنه يسجد في النفل دون الفرض:
ذهب إليه أحمد في رواية عنه [7].

[1] أخرجه بهذا اللفظ مسلم في الصلاة، باب ائتمام المأموم بالإمام (1/ 309).
[2] كشاف القناع (1/ 446) المجموع (4/ 58).
[3] المجموع (4/ 58).
[4] المبسوط (2/ 10) فتح القدير (2/ 14) العناية (2/ 15).
[5] فتح القدير والهداية (2/ 15) المبسوط (2/ 10) العناية (2/ 15) وهذا بناء على أصلهم في منع المأموم من التلاوة.
[6] المبدع (2/ 28).
[7] المبدع (2/ 28).
اسم الکتاب : سجود التلاوة وأحكامه المؤلف : اللاحم، صالح بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست