responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سجود التلاوة وأحكامه المؤلف : اللاحم، صالح بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 88
[2] - ولتقرر السبب في حقه وهو التلاوة [1].
القول الثاني: أنه يكره:
ذهب إليه الحنابلة في المذهب [2].
واحتجوا: بأن فيه إيهامًا على المأمومين [3].
ونوقش: بأن ذلك يزول برفع صوته قليلا عند آية السجدة، أو موضع السجود [4].
الترجيح:
والذي يترجح لدي ما ذهب إليه الأولون من جواز ذلك بلا كراهة، بل استحبابه؛ لقوة ما ذكروه من تقرر السبب في حقه، في مقابل ضعف ما أورده القائلون بالكراهة.

الجانب الثاني: في سجود المأموم:
هذا وقد اختلف القائلون بكراهة السجود للإمام، في حكم اتباع المأموم للإمام فيما لو سجد، على الأقوال التالية:
القول الأول: أنه يتبعه في سجوده:
ذهب إليه الحنفية [5]، والمالكية [6]، والحنابلة في قول [7].
1 - لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا

[1] المبسوط (2/ 10).
[2] المغني (2/ 371) الإنصاف (2/ 199) المستوعب (2/ 255).
[3] المغنى (2/ 371).
[4] الشرح الممتع لزاد المستقنع (4/ 148).
[5] المبسوط (2/ 10).
[6] الشرح الكبير (1/ 310) حاشية الصاوي (1/ 573) حاشية الدسوقي (1/ 310).
[7] المغني (2/ 371) الإنصاف (2/ 199).
اسم الکتاب : سجود التلاوة وأحكامه المؤلف : اللاحم، صالح بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست